أعلن رئيس نادي المكسيكي، ليوبولدو سيلفا، فسخ عقده مع المدافع البرازيلي داني ألفيش، بعد احتجازه يوم الجمعة، على خلفية تحقيق حيال شبهات اعتداء جنسي.
وقال سيلفا في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت: "قرر النادي إلغاء عقد العمل مع ألفيس لسبب معقول اعتبارا من اليوم"، وذلك وفقا لبوابة "Relevo" الإسبانية.
وكانت محكمة في برشلونة أعلنت في 10 الشهر الحالي أنها "فتحت تحقيقا في جريمة اعتداء جنسي مزعومة بعد شكوى قدمتها امرأة ضد لاعب كرة قدم" من دون ذكر اسم اللاعب. في حين أكد مصدر مطلع لفرانس برس أن هذا الاتهام يطال ألفيس.
وأوضح ناطق باسم الشرطة الكتالونية: "لقد جاء هذا الصباح إلى مركز الشرطة في ليس كورتس"، أحد أحياء برشلونة، حيث "تم استدعاؤه. تم اعتقاله وهو في طريقه" إلى محكمة العدل في برشلونة.
وأدلى ألفيس المشتبه بتورطه في الاعتداء على امرأة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة نهاية شهر ديسمبر 2022، بشهادته أمام المحكمة، ولكن المدافع البرازيلي المخضرم والوفد المرافق له يرفضون كل الاتهامات.
وأمضى داني ألفيس (39 عاما) إجازة لبضعة أيام في مقاطعة كتالونيا بعد مشاركته في مونديال قطر 2022 مع المنتخب البرازيلي، حيث بات اللاعب الأكبر سنا الذي يدافع عن ألوان "السيليساو" في نهائيات كأس العالم، قبل العودة إلى ناديه الحالي بوماس أونام المكسيكي، الذي انضم إليه اعتبارا من يوليو 2022.
ويعتبر ألفيس الذي دافع عن ألوان عدة أندية، مثل باهيا وساو باولو البرازيليين، وبرشلونة وإشبيلية الإسبانيين، يوفنتوس الإيطالي، باريس سان جيرمان الفرنسي، أكثر لاعب كرة قدم فوزا بالألقاب عبر التاريخ برصيد 43 لقبا.
وبدأ البرازيلي مسيرته الحافلة بالألقاب مع إشبيلية الإسباني الذي حصد معه 5 ألقاب بواقع لقب في كأس ملك إسبانيا وآخر في كأس السوبر الإسباني، ومثله في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا).
ثم جاءت الحقبة الأبرز في مسيرة ألفيس مع برشلونة الذي توج معه بكل شيء بإجمالي 23 لقبا بواقع: 6 في الليغا و4 في كأس الملك ومثلها في كأس السوبر المحلي و3 في دوري الأبطال ومثلها في كأس السوبر الأوروبي، و3 في مونديال الأندية.
انتقل بعدها البرازيلي إلى يوفنتوس الإيطالي، الذي بالرغم من اللعب معه لموسم واحد فقط، إلا أنه توج خلاله بلقبي بطل الدوري والكأس، قبل أن يرتدي قميص باريس سان جيرمان ويتوج معه بستة ألقاب (2 في الدوري "ليغ1" وبلقب كأس فرنسا وآخر في كأس الرابطة، ولقبين في كأس السوبر الفرنسي).
وعاد ألفيس بعد ذلك إلى مسقط رأسه في البرازيل مع ساو باولو، حيث قاده للتتويج ببطولة منطقة ساو باولو.
أما على مستوى المنتخب البرازيلي، فيحمل ألفيس في جعبته لقبين في كوبا أمريكا، ومثلهما في كأس العالم للقارات، هذا بالإضافة للقب كأس العالم للشباب في 2003، فضلا عن الميدالية الذهبية في طوكيو.
[email protected]