أقيمت صباح اليوم مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي في القدس وبمشاركة رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن غالانت، مراسم تسليم وتسلم منصب رئيس اركان الجيش الجديد، إذ سيتولى الميجر جنرال هرتسي هاليفي هذا المنصب بعد ترقيته الى رتبة جنرال خلفا لافيف كوخافي.
ويبلغ هاليفي من العمر 55 عاما، وقد انضم لصفوف الجيش قبل 37 عاما وأشغل عدة مناصب بينها نائب رئيس أركان الجيش.
أقيم حرس شرف احتفالي لرئيس هيئة الأركان العامة الجنرال هرتسي هاليفي لمناسبة تنصيبه وبدء ولايته، في مقر القيادة العامة في تل ابيب.
وأقيم حرس الشرف بمشاركة وزير الأمن يوآف غالانت ، وأعضاء قيادة الأركان العامة والقادة وضيوف الشرف وغيرهم من المدعوين.
وتعهد هليفي الذي سيشغل المنصب لثلاث سنوات تجهيز "الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة".
وقال هليفي: "أتولى قيادة الجيش وأنا أعلم أن لدي أشخاص أشاطرهم هذه المهمة العظيمة: زملائي من أعضاء الأركان العامة. سنجهز الجيش للحرب أمام الساحات البعيدة كما القريبة، سنحافظ على الجيش موحدًا، عمليًا، أخلاقيًا ومهنيًا، بعيدًا عن أي اعتبار آخر غير الأمن".
وقبل توليه رئاسة هيئة الأركان، كان هليفي نائبا لسلفه أفيف كوخافي، ورشح وزير الامن السابق بيني غانتس، هليفي واختاره ليكون قائد الجيش الثالث والعشرين في إسرائيل.
وأضاف هاليفي: "سنحافظ على وحدة قوات الدفاع الإسرائيلية لتكون ذات هدف ومبدأ وتتحلى بالمهنية بعيدا عن أي اعتبارات لا علاقة لها بالدفاع"، وأشار: "على مدار الـ 75 عامًا التي مضت منذ نيل استقلالنا تحولنا من دولة محاطة بالأعداء إلى دولة تحاصر أعداءها بفضل قوتها وقدراتها الا أن تهديدات مختلفة لا زالت تتطور بدءً بمشكلة إيران التي تتحمل إسرائيل مسؤولية حلها وعبر الحدود الشمالية وغزة وانتهاءً بالتحديات في الضفة الغربية".
وتعهد وزير الأمن يوآف جالانت في حفل التعيين بمنع ضغوط سياسية من أجل التأثير على أداء الجيش قائلًا: "سأعمل كي يتمكن رئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هليفي، من تحقيق مسؤوليته. وخلال ذلك، سأتأكد من أن ضغوطا خارجية، سياسية وقضائية وغيرها، تتوقف عندي وألا تصل إلى بوابات الجيش الإسرائيلي".
من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إذا كنا مستعدين للدفاع عن دولتنا بكل قوتنا فمن الجائز ألا نحتاج إلى حرب شاملة، وإذا جرى ذلك، سيواجه الجيش الإسرائيلي هذا التحدي وسيصمد مواطنو إسرائيل في الاختبار".
[email protected]