رأت عضو مجلس الدوما الروسي، أولغا كوفيتيدي، أن الولايات المتحدة تستفز الصين لخوض حرب معها، بهدف السيطرة على منطقة أوراسيا (قارتي آسيا وأوروبا).
وأوضحت كوفيتيدي، عبر "تلغرام"، أن التخطيط للانقلابات العسكرية من خلال نشر عملاء سريين تابعين لواشنطن في الدول المناوئة لسياساتها، بات جزءا من السياسة الخارجية الأمريكية، ووصفت الولايات المتحدة بـ "الدولة الإرهابية" التي تغرس القيم الفاسدة والمنافية للفطرة الإنسانية السليمة بين الأمريكيين منذ عقود.
وأضافت، أن الولايات المتحدة انخرطت في لعبة جيوسياسية خطيرة منذ مطلع القرن الـ21، لتحييد روسيا والصين كقوتين عالميتين نوويتين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة جرت روسيا نحو الصراع المسلح في أوكرانيا، منذ انقلاب عام 2014.
[email protected]