اتهم مركز فلسطين لدراسات الأسرى سلطات الاحتلال بممارسة جريمة قتل بطيء متعمدة بحق الأسير وليد دقة (62 عاماً)، مشيراً إلى أن ما يجرى معه مشابه تماما لما جرى مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد والذي استشهد نتيجة إصابته مرض السرطان.
وقال مركز فلسطين: إن استشهاد الأسير أبو حميد كان جريمة مكتملة الأركان وعملية اغتيال متعمدة ومباشرة حيث أهمل علاجه لسنوات، الأمر الذي أدى إلى تردي وضعه الصحي بشكل خطير جداً وتغلغل مرض السرطان في جسده، وفي نفس الوقت رفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي نظراً لخطورة حالته، إلى أن استشهد في مستشفى "اساف هروفيه" في ديسمبر العام الماضي.
وقالت عائلة الأسير المريض وليد دقة، إن اللجنة المختصة في النظر بطلب الأفراج المبكر عنه، أرجأت الرد على طلب الافراج المبكر عنه إلى يوم الأربعاء المقبل، الموافق الحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو الجاري.
وأوضحت مسؤولة الدائرة الإعلامية في نادي الأسير أماني سراحنة، أن اللجنة التابعة للجهاز القضائي الإسرائيلي، لا تمتلك صلاحيات اتخاذ قرار الإفراج أو عدمه، وإنما تنظر في إمكانية أن يمنح محامي الأسير الضوء الأخضر ليبدأ في إجراءات طلب إطلاق السراح المبكر في محاكم الاحتلال استناداً لوضعه الصحي.
وبالأمس، أعلنت نيابة الاحتلال إنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، بداعي أن ليس ثمة خطر حقيقي يهدد حياته.
وجاء هذا الموقف مخالفاً لتقرير صدر عن “ضابط الصحة” في إدارة سجون الاحتلال، أقرّ فيه أن أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته”.
[email protected]